Tuesday, September 11, 2007

روح الفريق


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مش عارفة من كتر اللى عايزة احكيه عن خبرات طالب الطب المسكين

اقول ايه
صدق عمرو دياب لما قال (نقول ايه خلاص!)احكى عن الخبرة
المؤسفة لو لم يخنى التعبير اللى الواحد اكتسبها بعد تعامل مع صنوف
غريبة من البشر ومن كافة مستويات المجتمع تقريبا
بس بتيجى تتكلم مع حد من بره كليتك تلاقى رد الفعل حاجة من اتنين:
يااما مش هيصدقك ويقول ده ايه السرح ده
او بقى هيحسسك انك ياعينى ازاى بتستحمل كل ده ياغلبان
كان ايه لزوم الطب بس مااحنا مخلصين وكويسين اوى اهوه

ودى عشان فترة امتحانات اكيد بيكون ليها احاسيس مختلفة ومبهجة جدا
أول يوم فى الامتحانات الستة دى بالذات كان عندى احساس غريب جدا اول مرة احسه كانت السنة الجمييييييييييييييلة دى
احساس كده زى ماتقولوا (ياشيخة كبرى دماغك مانتى مهما عملتى ولا ذاكرتى ماهى الجيد جدا بتاعة السنتين اللى فاتوا)
خلاص بقى دى مش السنين بتاعة الناس العادية اللى عايزة تجيب امتياز كده عادى زيهم زى اصحاب المقام الرفيييييييييع
خلاص عادى كده عايزين نتساوى بالسادة
لالالالالالالالالالالالا وهو ده كلام بردوا
اصل فعلا اجيب امتياز الزاى ؟
اذا كان من اول سنة جبت امتياز عالى وفى التمام
السنة اللى بعدها مجرد يابا مابدأت ارتب مع الاوائل
خلاص ابقى كده اتعديت حدودى المسموح بيها
كان لازم انزل بقى خالص
بعيد عن الامتياز عشان ضمان عدم نول الشرف الرفيع ده تانى
بس مش مشكلة انا الحمد لله دايما بحمد ربنا
وأكيد ورغم كيد الكائدين وكوسة ال......... ارادة ربنا لو بالخير ليا محدش هيعرف يمنعها
سواء فى الجامعة بقى او فى اى مكان
بس عموما بعد كده اثناء باقى الامتحانات
الاحساس الرائع انى اكبر دماغى وتيجى زى ماتيجى ده اختفى (للاسف)وحل محله احساس تانى اروع وهو احساس طبيعى فى الكلية عندنا
الرعب مش عارفه ليه رجع الاحساس ده تانى
ورجعت تانى اخاف من الامتحانات يااولاد افرحوا ياولاد!
واثناء امتحانات العملى بصراحة السنة اكتر سنة اشوف مهاااااااااااازل بتحصل ادام عينى بالشكل ده
انا كنت عارفة ان الكوسة ليها مكان فى كليتنا بس مش بالشكل ده
لانى لما ادخل لجنة x-ray
والاقى دكاترة كبار هما اللى طالعين بره يجيبوا......(الكوسة من بره من وسط الطلبة )..............يبقى كده بقى كتير
وده مش حقد والله
لانى فعلا اذا كان على الكوسة فانا قرايبى اللى موجودين فى الكلية اكتر بكتير من اللى براها
ومن غير قرابة فمن سنه اولى وكان معايا دايما كارت من واحد من كبار أساتذة الجامعه يتيح ليا انى ادخل اى لجنة مافتحش بقى
واخد برده الدرجة
ومش هقول انى كنت الملاك الثائر اللى بيمسك الكارت ويقطعه فى وش الدكتور
ويقوله (لا يابابا مش أنا اللى استخدم الكوسه
انا مش بتاعة الكلام ده)
لا بصراحة كنت باخده منه وكنت بفكر فى الموضوع
وكنت باخده ولحد باب اللجنه
يصرخ صوت جوايا
لا.....لا ...انتى مش محتاجة واسطه من حد
خلى ربنا يقف معاكى وهو اكبر من اى واسطة
وبالفعل اجى كل مرة قدام اللجنة وأقطع الكارت
بس متوصلش طبعا انى ارميه فى صندوق المهملات(يبقى كتير على اعصابى بقى )مش كده
لكن السنه دى الموضوع فاق كل تصوراتى
الدكتور بنفسه طالع يجيب الطالب من وسط الزحمة الفظيعة اللى كنا فيها
وماادراكم مالزحمة طبعا عارفين ويلاتها
مفيش مانع انك تبقى واقف شكلك ومظهرك الانيق اللى كنت نازل بيه انتهى طبعا
ده غير اللى الحاجة ماسكها فى ايدك تقع فى الارض وتتقطع وانت مش واخد بالك
يالا بقى عادى
وواقف انت هتموت وتدى الكارنيه بس للدكتور النايب اللى واقف مش معبرك اصلا
وبعدين بفتحة صغيرة من باب القسم
تلاقى زميلك فلان ابن الدكتور فلان(قصدى استاذك فلان باشا معلش فى الغلط اللغوى ده)قاعد جوه فى اوضه مكيفة
وحاطط رجل على رجل وقدامه كالعادة الساقع والسخن والحلو
ولكن لان عدل ربنا موجود
الحمد لله
مكنش ممكن اشوف الحااجات الفظيعة دى كلها واروح كمان اخد على ....فى لجنة الشفوى
وكانت موفقة والحمد لله
أى نعم اللجنة كانت طويله والدكتورة مسحت بيا المنهج من اوله لاخره
بس الحمد لله كانت موفقه
وخلص اليوم ده على خير قبل اصابتى بالفالج
وطبعا كان لازم نستعد للعملى وطبعا الطريقة معروفة
روح احضر حصة الكورس العملى
لانى بالطبع نسيت كل اللى شفته طول السنه فى المستشفى والراوند
وكمان الكورس
مانا قلت انا مكنتش ناوياها كفاح السنه دى
وكان يوم الحمد لله انه عدى
وجه يوم الامتحاااان العملى ويوم الرعب اللى كنت بترعش منه من اول السنه
انا ممكن ادخل لوحدى على حاله واقعد اخد منها معلومات واشخصها
مش ممكن
وكمان ييجى دكتور لطيف(الله اعلم مممكن لطفه يوصل لحد فين معايا) ويسألنى فى الحالات دى
طبعا كنت مرعوبه ومااظنش كان فى حد مش خايف
ورحت الصبح عادى ومتفائله
لكن للاسف اول مادخلت لجنه الE.C.G
لقيت واحده معيده كانت الحمد لله بتموووووووووت فيا موت كده طول السنة
كانت مشرفة جوه
بس بصفة عامه هى اعتقد بتحب الناس كلها زى كده اصلها بصراحه شكلها ودود اوىىىىىىىى(هو طبعا انا مش بحب اكذب كتير كده
بس هقول ايه اصل وصفها هيخليها معروفه اوى لانى مشفتش حد بيحب الرذاله زيها بصراحة)
وطبعا ده كان من عوامل ابتهاجى وانا بجاوب
بس الحمد لله مش هى اللى كانت بتمتحنى
وطلعت من اللجنه دى
عشان اتجه للجنه العملى
وخت حالاتى
وباختصار الامر كان موفق من عند ربنا جدا وفوق ماتوقعت
والاغرب انى كنت بتعامل زى ماااكون طول السنه قاعده فى المستشفى اخد شيتات وبس
ماقدرتش افسرها غير بتوفيق ربنا
وقعدت فاضيه فترة على مالدكاترة ييجوا يسالونى
بس شفت حاجات رغم انها تغيظ بس مقدرتش غير انى اضحك
لاحول ولا قوة الا بالله
الامور كانت معكوسة خالص

اول حاجة تلاقى الطالب اياه واقف بينفخ ويبص فى ساعته

وينادى على المعيده اللى واقفة فين اللى الدكتور اللى مفروض ييجى يمتحنى مجاش لحد دلوقتى ليه؟

وبقدرة قادر المعيدة اللى كانت بتشخط وتنطر فينا تلاقيها ابتدت تتوتر والحروف ابتدت تخرج مش مترتبة



وتلاقيها خرجت تتكلم بره مع الدكاترة وتروح تستعجل الدكتور عشان الدكتور فلان عايز يخلص ويمشى بقى مش ممكن كده
مع العلم ان بعضنا كان لسه مابداش اول لجنة حتى
ولما جه الدكاترة اللى هيسالوه راح دكتور كبير معروف بخفة دمه
وكمان دكتور تانى اللى امتحنى انا وبعض زمايلى والشهادة لله طلع عينينا ولولا انه طلع يعرف والدى لما قرا اسمى
وطبعا قعد يسالنى اسئله ملتويه عشان يتاكد ان ده يبقى والدى ومش بضلله وبغشه مثلا
اعتقد لولا كده كان ادانى درجه سيئه لانه معروف ان مش بيدى اكتر من 55 من 68 للطالب الل يعجبه كمان
المهم الاتنين راحوا يمتحنوا زميلنا ابن الدكتور الكبير
وكان سؤاله غايه فى الحنان والرقة
بالنص والله (تعرف ياحبيبى حاجة اسمها ال....................................) وكان مكان النقط معنى احد الاختصارات
اللى بندرسها
بس ده كان امتحانه
وقعدت اضحك اوى عليه
الموضوع بصراحة يثير الشفقة والرثاء
ازاى مريض بعد كده ممكن يتخدع فى دكتور زىه بعد مايتخرج
ويروح عيادته فى المستقبل عشان يساعد فى شفائه وهو لو تعب مش هيعرف يعمل لنفسه حاجة
مش عارفه
بس كل حاجة بتعدى اذا كانت الباطنة خلصت
والاطفال اهيه قاربت على الانتهاء
والحديث دلوقتى دائر ولم يعد باقى من الزمن على الاجازة
غير
3 ايام
بس
واخد بريييييييييييك قصير
وابدا سنة جديدة اكيد هتضيف على اللى سبقتها خبرة اتمنى تكون اكبر
بس احسن
ودلوقتى بقى سلام
اروح اكمل عملى الاطفال
ادعولى بقى