Sunday, June 15, 2008
اكيد هو ده العد التنازلى
بقالى كتير اوى مدخلتش مدونتى ووحشتنى اوى
بس فى عالم سنة 6 طب لازم اى حاجة توحشنا احنا الطلبة
والا منبقاش فى طب
وكمان وحشنا حاجات كتير اوى
زى حاجة جميلة اوى انى ادخل هنا مثلا واتكلم براحتى من غير
ماتلاقى حد ودنه وجعته من كلامك وخد بعضه ومشى
وسابك تكلم نفسك
وعشان وحشنى شعور انى اتكلم وحد يسمعنى مش لازم يعرفنى
فقط يسمعنى ووقت مايحب يمشى بردوا يمشى بس انا مش هعرف انه مشى
المهم انا عملت جو مناسب للجلسة دى
ليل مظلم وطفيت الاضواء فى حجرتى
وكمان مفيش مانع نقفل الباب منعا لسماع الضوضاء بره
واخواتى بيتنافسوا مين فيهم يعلى صوته اكتر ياترى مين هيكسب
وكمان عبد الوهاب بتأثيره فى الضلمة دى
انا حسه انى هحضر عفريت مش هقعد اكتب شوية
بس عبد الوهاب بيغنى النهر الخالد
(مسافر زاده الخيال والسحر والعطر والظلال)رائع فعلا مهما كان قديم
واجمل فيه انه يخلى الانسان يتعود على الوحدة
زمان كنت بعتبر الوحدة دى شئ فظيع واسؤا شئ ممكن
اتعرضله انى ابقى لوحدى وبعيد عن الصخب والناس
بس دلوقتى عرفت ان الوحدة نعمة كبيرة اوى
حتى لو كانت دائمة هى دايما فيها نوع من الرحمة
سواء رحمة من الاختلاط اللى مليان بالمشاكل
وخاصة لو اكتشفت انك كتير اوى تتنازل عن كبريائك لحد مايستاهلش
ربما ان معانى الصداقة والمودة فقدت من زمان ومعدش المعنى الحقيقى موجود كتير
اعتقد ان سوء النية بين الناس عامل رئيسى فى الخلاف الدائم بينهم
لكن الصداقة الحقيقة موجودة والحمد لله على الرغم من كل ده
وهى اللى لما تقارنها بالمعرفة المبنية على سوء الفهم
تخيل ان حد يعرف حد علشان طول النهار يفضلوا يقولوا بعض لا-لا-لا-لا-
شئ مستفز انا دلوقتى مش عارفة تبقى فين المودة والعلاقة الروحية اللى بينهم
بتدوب دايما فى الاستفزاز والعند والرغبة من كل شخص ان يتحكم ويفرض اسلوبه
واكيد مفيش حد بيقبل ده
ومن هنا تنتهى علاقة كان ممكن تستمر فقط لو الصدقين استبعدوا من علاقتهم العند
لسه عبد الوهاب بيكمل
لكن على الرغم من كل ده مش هو ده اللى بيزعلنى
مش ان العلاقة انتهت اى علاقة ممكن تنتهى بموت احد الطرفين
وده طبعا بيبقى قدر وبنتعود عليه ونحتفظ بمشاعرنا للشخص ده
اللى بيزعلنى ان الود يتحول لخصام ومشاعر سيئة او عدم مشاعر خالص
وده اسوأ
التجاهل
كل طرف يتجاهل التانى عن عمد ويقصد يؤذى مشاعره
وخصوصا لو احد الاطراف عنيد ومتصلب الرائ حتى لو مش على حق
للاسف يضطر الاخر انه يعامله بنفس معاملته على الرغم من اختلاف الاسلوب فى الحقيقة
الا ان الاتنين لما اتفقوا كان اتفاق فى الاسلوب السئ
يعنى نختلف فى مشاعر الصداقة ونضيعها
لكن لما نيجى نغيظ بعض او نعامل بعض بطريقة سخيفة وعن عمد نتفق اوى فى الاسلوب
كلها تصرفات طفولية اسمعها كتير اوى العبارة دى
وخصوصا لو تحكى لحد من الكبار سنا
يقولك حركات عيال
ومع احترامى لكلام الكبار
الا انى اختلف معهم فى التفسير
اولا احنا لم نعد صغار
ثانيا اعرف ان الاطفال يتميزوا بطيبة القلب والنقاء
وبطبيعتهم لما يزعلوا بيتصافوا علطول وينسوا
على عكس الكبار كل مابيزيد السن القلب نقاؤه بيروح
بيغطيه غلاف من الاتربة يصعب ازالتها
ويفقد نقاؤه وطيبته
ويصبح من السهل جدا اتنين كانوا اصحاب اوى النهاردة
تانى يوم تلاقيهم بيتعمدوا يحرقوا دم بعض اليوم اللى بعده
لكن ايه الحل فى كده
بصراحة الموضوع موجود قدامى
ولكن انا شايفة ان الحل عمره ماهيكون ان الواحد يفقد الثقة
لا فى رحمة ربنا ولا فى نفسه ولا فى الناس
زمان حصل معايا الموقف نفسه وكدت افقد الثقة فى نفسى
واعتقدت انى عندى مشكلة فى التعامل مع الناس وانااكيد انا اللى غلطانة
فكرت بطريقة غريبة
محطيتش فى دماغى ان حد ممكن يكون غلطان غيرى
وقلت ابعد عن الناس احسن
لكن الحمد لله وجود صديقاتى معايا ادانى ثقة تانى فى نفسى
واقنعونى ان اهم حاجة هى ثقة الواحد فى ربنا وفى نفسه مادام على حق
لكن هى دى المشكلة ياجماعة
وهو مين بيعترف انه غلطان
بحاول دايما ابقى صح واسال اللى يفهم عن مواقف وهل انا مخطئة
لكن كل واحد بيعمل كده ومش صعب كل واحد يتمسك برأيه بالطريقة دى
يعنى مشاكل اللى بين الاصدقاء دى واللى انتهت بفرقة ملهاش لازمة
كان مين الغلطان محدش بيقدر يحكم بالعدل فيها
كل واحد هيحكى الموقف من وجهة نظره وهيوصف صدمته فى اللاخر بطريقته
حسب رؤية كل واحد بيبنى قصة ويرتب عليها الموقف اللى فى مخيلته
لكن متعرفش ابدا مين الصح
عبد الوهاب خلص وبدا يقول من غير ليه الراجل ده صوته بالفعل ساحر
وده ليه ياترى يجرالى اللى جرى وافضل افكر)ده هو اللى بيقول مش انا طبعا)
لكن طبعا زى كل مرة افكر فى حل لحاجة زى دى
ويكون هو الفراق بين الشخصين بعد مابدا كل واحد فيهم فى تجريح التانى
وهو الشرخ اللى لايمكن بيتنسى ابدا
الان لم يعد من حق الاتنين يسلموا على بعض
ولا حد منهم يطمن على اخبار التانى ويساعده فى حل مشكلاته
كل ده عشان واحد منهم اصر ان الموضوع يبقى كرامة والدفاع عنها
والعناد فى تلك المنطقة ممنوع ونهايته واحدة
نهاية للصداقة زى مالبتر بيريح صاحب الساق المؤلمة من المها
طبعا انا عارفة ان مفيش حل للمواقف دى
فقط كنت بتكلم قبل مااصل لتقطيع شعرى من التفكير
كل اللى اتاكدت منه بجد
ان الصداقة نادرة اوى اوى
ومش كل صديق هو بالفعل صدوق
لا اجد فكرة افضل من تحديد العلاقات الى حد معين مع الناس
والاكتفاء الذاتى كل بصديقه مش لازم نوسع دايرة الصداقات
لانها غالبا بتفشل وتسبب فترة من الضيق والحزن
يخسارة
(خايف طيور الحب تهجر عشها وترحل بعيد خايف على بحر الدفا ليلة شتا يصبح جليد
خايف لبكره يجينا ياخدنا من ليالينا
سكة عذاب تاه فيها احباب احباب كتير قبلينا)
وده بردوا عبد الوهاب اللى بيكمل معايا
هو كمان خايف باين
ربنا يستر بقى
ياترى فين الصح؟؟؟؟؟
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment