العيب فى الناس ولا فى اللبن؟؟؟؟؟؟؟؟

صافى يالبن؟.....للاسف لأ!!!!!!

فى بعض المواقف صعب الانسان يسامح فيها؟
ولا كل حاجة ممكن نسامح ونغفر مهما كانت الاساءة.....؟
يمكن دى حاجة تختلف فيها الطبائع البشرية لأن فى ناس فعلا صعب تسامح
وخصوصا كل ماكان قيمة الانسان اللى اسآآء اكبر كل ماكانت فى صعوبة فى اننا نسامح
أحيانا بنحاول نداوىالجرح اللى نتج عن الاساءة بمحاولة لتجاهل الشخص المسئ
والموقف بدل ماينحله بنقفل عليه
فى وسط قابل لانتشار بكتيريا الكراهية وللى بتتغذى على كل المشاعر
الحلوة والحب اللى جوانا وفى الاخر بتسيب انسان
كان فى الاول كله حب وعطاء ومشاعر طيبة
بعد الجرح اللى تركناه بدون محاولة ل ترميم الجرح ده
اصبح انسان له وجهين
وجه فيه انسان طيب وكويس ومشاعره نظيفة مليانه حب للناس
والوجه التانى بيظهر من البؤرة المصابة اللىى قلنا عليها
واللى بتحاول انها تنشر عدوى الكراهية والحقد المكتوم وتجعلها
تستشرى فى ضمير الانسان ده وتقتل كل حاجة طيبة جواه
اللى حصل ده بيسبب شعور سئ جدا
عدم الثقة فى كل الناس
نفكر قبل اى خطوة كنا بنعملها بدون تردد
اساعد الشخص ده ولا اعامله زى مابيعاملنى بخبث ورياء؟
اطبق مبدأ"المعاملة بالمثل" ولا اغلب باخلاقى وطباعى اللى متعودة عليها
ومانتظرش مقابل
من غير ما تتعرض لموقف مماثل طبعا هنقول بمنتهى العنترية:لا طبعا الاسلام
بيقول انى اتعامل بالحسنى مع كل الناس
لكن افرض انك فى الموقف ده وانا بسألك نفس السؤال؟
تعامل معاملة انسان لايفقه شئ؟ويظن الناس انك لا تفهم نواياهم باستمرار
هل ترضى ان يتهامسوا ضحكا عليك وبمنتهى الوقاحة يصل الامر بهم بعد تجاهلك لتصرفاتهم ان يسخروا منك فى وجودك بدون قلق من انك ترد اسائتهم
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اتمنى ان اجد اجابة لتساؤلاتى
مالحل؟
بعد أن عكرت تصرفات من حولك نقاء كل شئ بداخلك
وتساوى او بمعنى اصح اختلط معنى الصح والغلط
ايه الصح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الزاى تتعامل مع الناس؟
كل مااتمناه ان كماااان معنى الصداقة الباقى مايروحش
صداقة الطفولة الخالية من الاغراض والمنافع
انا الحمد لله بعد فجوة وقتها أربع سنين قدرت اوصل صداقة الطفولة
وارجع العلاقة الحميمة اللى كنت للاسف مش قادرة اشوف قيمتها الحقيقة
بس عرفت حاجة واحدة بعد تجربة مريرة
الانسان اللى مالوش مصلحةمعاك ويساعدك دايما هو اللى اسمه صديق
والانسان اللى اساعده ودايما يهرب وقت الجد لازم اخد بالى منه
مهما كانت صلتى بيه حتى لو قريب وهو للاسف دائما مايكون قريب
لان غالبا الجرح العميق لا ياتى الا من صديق
ودائما مبعث خوفى وقلقى الذى ينبعث على بعض تصرفاتى
الخوف من فقدان من احبهم
لا أريد ان أفقدهم
أحاول الحفاظ عليهم بكافة الطرق اللى اراها مناسبة
واحيانا احاول حل مشاكلهم اذا صادف واستطعت مهما كلفنى من جهد
ولكن قد يثير هذا الضيق بداخلهم
وانا لا اعلم
اود مساعدتهم ولا اقوى على رؤية صديق فى مشكلة
ولابد ان اساعده مادمت استطيع
وعندما لا استطيع اظل احاول
وقد أفشل ويظن بى التخلى عن صديق فى وقت الشدة
مع محاولاتى التى لا استطيع المصارحة بفعلها حتى لا اسبب له الحرج
وتحدث المشكلة
مع سوء الفهم وتحويل رغبة فى المساعدة تتم فى الخفاء الى تخلى عن صديق فى وقت الشدة
وانا المخطئة دائما
ليس لك لسان عندما تتهم بالخطئ ان تدافع عن نفسك اذا تستحق مايحدث لك



هذا مايقال لى من اقرب الناس لى ولا سيما ابى وامى
ولكن ماذا عن الحياء ان تقول فعلت كذا وكذا لفلان من اجل مساعدته
ولم هو شئ وانا فى حاجة اليه؟
ولم يفعل هو الا الاساءة الى بعد اخلاص ووفاء لم يعد لهم وجود فى هذا العالم الغريب!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الحمد لله على كل شئ
انا والحمد لله راضية جدا ومتأكدة ان الله سبحانه وتعالى يفعل لنا الخير دائما
اعلم ذلك وعلى يقين منه
لست متضررة على فقدان اكثر من صديقة بهذه الطريقة
ولا اضيق بتصرفات البعض والسخرية من اسلوبى واتهامى بعدم النضج
وامتلاكى لعقل طفل لايتجاوز السادسة(لا ادرى لماذا الاصرار دائما على رقم 6؟)
كل مااثارنى اليوم على الرغم من مرور شهور طويلة على تلك الظروف
حديث شيخ
استرعى انتباهى كلامه وانا القى السلام على والدتى بعد عودتى من نزهة
فيما كان الحديث
كان عن المغفرة والتسامح
ولا ادرى لماذا اتيت فى تلك اللحظة بالذات والحديث فى تلك النقطة يجعلنى اتذكر
مالا اريده
قال الشيخ كلاما كثيرا عن المؤمن المتسامح والقادر على غفران اساءة غيره
قال مثلا انا لن استفيد شيئا من تمسكى بمشاعر سيئة لانسان
واكون انا السبب فى ايذاء هذا الانسان يوه العرض العظيم
وقد يكون فى حاجة لحسنة واحدة تنقذ رقبته من النار اضعتها انا عليه
كلام كهذا يجعلنى اعاتب نفسى بشدة
واقرر ان اسامح
ولكن
لااستطيع ولا ادرى لماذا الفكرة كلما كادت تكتمل بداخلى انتزعها انتزاعا
ولا أستطيع ان اغفر لشخصين كانا من اقرب الناس لى
وقد سامحت بالفعل آخرين اساؤا لى فيما مضى ولم يكونوا على درجة
من الصداقة معى كهذين
ماذا افعل
وقد عذبنى هذا الشعور! ليست بداخلى نزعة انتقام او كراهية لهما ولكن
لا أريد ان اراهما فى اى مكان او يجمعنا اى لقاء
لن استطيع حتى ان القى السلام عليهما وقد دمرا بداخلى شيئا لا استطيع استرداده
(هل استطيع ان اقول انهما قد دمرا بالفعل سلامى النفسى)
ذهبت كل قدرتى على التسامح ولا اجد فى نفسى القدرة على مسامحتهما ابدا
وحتى بعد الصلاة والاستعاذة بالله من الشيطان ودعواتى لله ان يمنحنى تلك القدرة
لا استطيع
هل يستطيع احد ان يستعيد شيئا احرقته النيران؟
وهى ليست نيران الغضب بل هى الصدمة
والمطلوب بعد كل هذا ان توافق على حل وسط
ياتى اليك من اساء ويتحدث وكأن لم يكن فى توافه الامور وتتجاوب معه
وفى نهاية اللقاء المسرحى يسألك بمودة زائفة:هيه ,صافى يالبن؟
فماذا ,لو صدقت مع نفسك وقلت الحقيقة بدون تجريح فى وجهه:للاسف لأ
بالتأكيد يراك الجميع مخطئا
فهل انا مخطئة ؟ وهل سمة حل لتلك المشكلة؟