Did u try????HOpe answer be NO

جربت؟
جربت تبقى مخنوق من الدنيا كلها
وعايز حياتك تنتهى لحد هنا. جربت انك تحس انك مقيد فى كل تصرفاتك حتى ابسطها؟ واللى بيقيدك سلسلة من المخاوف مالهاش قيمة .ايوه مالهاش قيمة .حياتنا مليانة قيود فرضناها على نفسنا بنفسنا لا الدين والا الشرع بيفرضوها علينا بيفرضها علينا اهتمامنا بكل حاجة ملهاش لازمة الناس الحاجة الكبيرة والكلمة الغامضة اللى مش فى كائن معين كلمة الناس ,الناس هتقول, الناس هتعمل, الناس هتبص, الناس هتحسد , عينين الناس وحشة نبعد عن كذا عشان الناس, خلينا فى حالنا محدش حاسس بينا مش ناقصين. ايه اهمية الناس اللى كل وظيفتهم فى الدنيا انهم يعملوا كده, الانسان اللى مش وراه فى دنيته غير انه يضايق اللى حوله ويقيد اللى حوليه بلسانه ونظراته وطباعه المؤذية الغيبة والنميمة قيود بقت بتقتلنا كل يوم وبنسكت وادى احنا عايشين والمجتمع كله كده كانوا زمان يقولوا ان فى ميزة فى الارياف الناس كلها عارفة كل حاجة عن بعضها البيوت كلها مفتوحة على بعضها لكن المدن محدش دريان بالتانى مين قال كده بالعكس انا لقيت العكس حاصل دلوقتى لما بقيت اسافر البلد بتاعة والدى القرية الصغيرة لقيت ان الناس اتغيرت ومحدش عارف حاجة عن حد كل البيبان مقفولة فى حين اجى ابص هنا فى مكان بمدينة مكان سكنى الاقى الناس واقفة تعرف ده رايح فين وكان فين ولو لزم الامر لو حد فيهم خلاص مش قادر واتزنق اوى ولازم يعرف بقى وملقاش طريقة مفيش اى مشاكل انه يسال بكل جراة لأ ويسال مين يسال اهلك او حد يعرفك!!!!!! احساس مقيت انك متراقب وانك بلا جدران كل حياتك ملك للاخرين ممن يدسون انوفهم فيم لايعنيهم ولما يظهر ضيقى من الموضوع ده تجد الالاف الافواه ان مش مشكلة وفيها ايه يعنى هو السؤال حرم؟ بيطمنوا بردوا عادى ومادام مفيش غلط مننا خلاص.
لكن اما تجد التدخل وصل لدرجة منعك من مواصلك حياتك العادية لانك تحت الميكروسكوب يبقى كتيييير اوى







ماذا عن كائن لا يشعر بالارتياح وأعين تراقبه؟ اين سعادته وحريته فى يمارس اقل حق من حقوقه لاامقت شيئا فى حياتى سوى شرزمة من اناس فارغو العقل والبال لا يجدوا مايفعلوه سوى اضفاء نوع جديد من المتاعب على حياة الاخرين الذين لا ذنب لهم سوى مشاركتهم فى منزل واحد ويبدو ان تلك العادات قاطنة فى نفوس البشر ولا علاقة لها بدرجة الرقى او المكان فقد لاحظتها فى اكثر من مكان ومع اكثر من شخص يحدث لهم نفس الشئ ويعانون منه اما عن اكتر شئ اثارنى واحسسنى بالرغبة فى انهاء حياتى مشادة قاسية حدثت بان اطلقت ما فى نفسى من كبت وضيق شديد فى الشخص الغير مناسب لانه تواجد فى وقت غير مناسب مما تسبب عنه اثار بالغة السوء ولست ادرى شيئا عن كيفية اصلاح كل هذا فقد بلغ منى الضيق مبلغه اليوم تحديدا ولم استطع سوى كالعادة الانفجار فى وقت غير مناسب بعد ان تصاعدت رغبتى فى الانفجار من قيود بلهاء نحيط انفسنا بها ونصدقنا وتضيق حولنا حتى تكاد تقتلنا معنى ذلك انك تلاقى نفسك محروم من انك تحقق اى فكرة حلمت بيها لواقع وتفضل كلها مجرد اوراق حتى الافكاااااااار لازم نفكر قبل مانفكرها لازم اسال الاول افكر فى ايه ومسمحش لخيالى انه ينطلق فى ايه ايه الحل بس مش عارفة اللى اتمناه انى اعرف اصلح الخطا الجسيم االلى ارتكبته بعد خطئى فى انسان ميستحقش منى غير انى احترمه فعلا
من اكتر العيوب التى لم استطع اصلاحها فى شخصيتى
التسرع
الانفجار وعدم القدرة على كبت المشاعر وقت الغضب الشديد(مفيش عندى والكاظمين الغيظ)للاسف
والتسرع فىالحكم على الناس من موقف معايا ممكن يكونوا عملوه فى وقت ضيق او زعل
والعكس والنقيد بردوا
الانبهار بالشخصيات والناس من اى فعل بسيط ممكن انا نفسى اكون بعمله كتير ومش واخده بالى
واعتبارهم شخصيات رائعة واظل مخدوعة حتى تاتى الطعنة اللى تثبت انهم مش بالروعة دى
كل مااتمناه فعلا دلوقتى وصورته قدامى انى عايزة
اهرب من كل ده واروح مكان زى ده مفيش اجمل من منظر الشلالات
والابداع الربانى ده


بس للاسف اصبح من غير الممكن فى الفترة دى
فقد حان موعد الهجوم الدراسى من سنة سادسة
ربنا يرحمنا منها ونخلص على خير
ويجعلها اخر الاحزان
مووودى كئيب اوى
كفاية تطويل فى الموود ده
الدنيا مش ناقصة نكد
كفاية الجرايد واللى فيها
سلام